بعد نهاية دوري الامم الاوروبية البرتغال تضرب من جديد وهولندا لاتعرف طعم العيد
اسدل الستار يوم الاحد على فعاليات النسخة الاولى من بطولة دوري الامم الاوروبية على ملعب الدراغاو المعقل التاريخي لفريق بورتو في دور نهائي كلاسيكي بين البرتغال وهولندا انتهى لمصلحة اصحاب الارض بفضل هدف مهاجم فالنسيا غيديش في الدقيقة 60
الجيل الحالي لبرازيل اوروبا كما يلقبهم عشاق الكرة العالمية ورغم انهم لايعتبرون من افضل الاجيال في تاريخ البرتغال لكنهم استطاعو تحقيق لقبين كبيرين في ظرف 3 سنوات كاس امم اوروبا في 2016 ثم دوري الامم الاوروبية يوم الاحد وهو ما لم يتحقق مع العديد من الاجيال السابقة التي مرت بالكرة البرتغالية بقيادة اساطير كاوزيبيو او لويس فيغو وحتى الدون في بداياته والذين كان افضل ماحققوه المركز الثالث في كاس العالم 1966 و المركز الثاني في كاس امم اوروبا 2004
في المقابل فشلت الطواحين الهولندية من جديد في كسر عقدة الادوار النهائية المستمرة لسنوات طويلة منذ 1988 تاريخ التتويج الاول والاخير بمسابقة كبرى هي بطولة امم اوروبا ومنذ ذلك اليوم لم يتمكن اي جيل من الاجيال العديدة التي ضمت جملة من كبار النجوم على غرار كلويفرت سيدورف شتام فان دير سار فان نيستروي ووصولا لفان برسي شنايدر وروبن من تحقيق لقب كبير لا في كاس العالم الذي كان افضل انجاز هو المركز الثاني في 2010 اثر الهزيمة من اسبانيا ولا في امم اوروبا حين اكتفى المنتخب البرتقالي بالمركز الثالث في ثلاث مناسبات 1992 2000 و 2004 لكن رغم الفشل في التتويج بلقب دوري الامم الاوروبية هذه المرة لايزال عشاق المنتخب الهولندي يرون ان الجيل الحالي هو القادر على اعادة الذهب لبلاد الاراضي المنخفضة في قادم المواعيد لما فيه من مواهب شابة على غرار فرانكي دي يونغ وماتياس دي ليخت بالاضافة لاحد افضل المدافعين في العالم حاليا نجم ليفربول فان دايك.
التعليقات على الموضوع